منتديات أحلى شقاوه
حيآكُم الله ..
يا مرحبَا بكُن في مُنتدانا .. (=
إذا كُنتِ زائره فنتشرف بتسجيلك معنا "
أما إذا كُنتِ عضوه فبادري بالدخول للمنتدى والمشاركه في الاقسام ..
ونتمنى من كُل قلوبنا أن يكون المنتدى نال إعجابكُن ..
وشكراً لحسن استماعكُن ..
[ الإدَآآره ] |~
منتديات أحلى شقاوه
حيآكُم الله ..
يا مرحبَا بكُن في مُنتدانا .. (=
إذا كُنتِ زائره فنتشرف بتسجيلك معنا "
أما إذا كُنتِ عضوه فبادري بالدخول للمنتدى والمشاركه في الاقسام ..
ونتمنى من كُل قلوبنا أن يكون المنتدى نال إعجابكُن ..
وشكراً لحسن استماعكُن ..
[ الإدَآآره ] |~
منتديات أحلى شقاوه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بكنّ في منتديآت أحلى شقـآوه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصائد عن سوريا الحرة "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ريم فهد ،
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
ريم فهد ،


انثى عدد المساهمات : 123
تقْييمِي ~ : 8
تاريخ التسجيل : 17/01/2012
المدينة : في قلب المنتدى ..
العمل : طالبه مستجده ..
المزاج : مبسوطه حيل ..

قصائد عن سوريا الحرة " Empty
مُساهمةموضوع: قصائد عن سوريا الحرة "   قصائد عن سوريا الحرة " I_icon_minitimeالإثنين مايو 28, 2012 10:35 pm


[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصائد منوعة عن سوريا الابية عن سوريا الحرة اسأل الله ان ينصرهم ويثبت اقدامهم ويرحم شهداءهم ويشفى مرضاهم ويحفظهم وان يزلزل اعداءهم ..


أبْشِــــرْ بِها يا شيْــــــخَنا إِعصارا == يرمي وجـوهَ الظالمينَ ، ونـــــاراَ


[size=25]أَبْشِرْ بسيفِ قصـــــيدةٍ ممشُــــوقَةٍ == يلقى المُــــــــكابِرَ صارِماً بتَّــــارا




أرْسَلْتُـــها مــــــوَّارةً فـــــــــــتَّاكةً == والشِّعــرُ يقتُـــــلُ إنْ أتى مــــوَّارا



مازِلتُ منذ عرفتُ شــعْرَ طفولتي == أُلْقــــيهِ في وجهِ العــــدوِّ شَـــرارا



لا خيرَ في شعـــرٍ يُمالئُ ظــــالِماً == مُتـــــجَانِفاً عنْ دِينِـــــهِ غــــــدَّارا



أنَّى تعـــيشُ قصيدتي في لَحْنِــــها == مسرورةً و البغيُ يهـــــدِمُ دارَا ؟!



أنَّى أُرقِّصُــــــــها على أوْزانِــــها == وأنا أرى في سوريا الإنْــــذارا ؟!



وأرى دمشقَ الشامِ تخفِضُ رأسها == خجلاً ،وتدعو لربِّها اسْتِنْصَارا ؟!



وأرى اعتـــداءً صارِخاً في دَرْعةٍ == وأرى جنـوداً يُحْكِمونَ حِصارا ؟!



يَطَأونَ أعــــناق الرِّجــــــالِ إهانةً == وعلى المساجـــدِ يطلقونَ النَّــــارا



تخــــــتالُ دبَّابــــاتُهُمْ ، وكأنَّــــــها == تلقى العــدوَّ وجــــيشَهُ الجــــرَّارا



كانتْ مُخـــــبَّأةَ لتقــــتُلَ شعـــــبها == حِقــــداً عليه وتــهْتِــكَ الأســــتارا



بئــــسَ الجيــوشُ إذا غدتْ أُلْعوبةً == بيــدِ الطُّغاةِ ، وداســــتِ الأزهارا



أسَفي على الجيش الذي تَركَ العِدا == ومَضى يُحـارِبُ شَعـــبهُ استكبارا



جيشٌ على أشـلاءِ شعبٍ ، لم يزلْ == يخـــتالُ يطوي ليـــــلهُ وَنَـــــهَارا



عهـــدي بأنَّ الجيـشَ يحمي شعبَهُ == ويصُــــدُّ عنْ أوطانِهِ الأخــــطارا



لكنَّهُ في الشَّـــــامِ أصبــــحَ قاتـــلاً == يرْمي الصُّدُورَ العاريـــاتِ جِهَارا



أرأيتَ في الدنيــــــا نظاماً صالِحاً == للحُكْمِ ، يُلْـــــقِمُ شعبهُ الأحجارا ؟!



هي شـــامُنا ، لا سلَّــــــمَ اللهُ الذي == قطَعَ الطَّريقَ وحــــرَّكَ الإعصارا



وجَثَا علـــــيها مثلَ كابوسٍ جــــثَا == ليلاً على صَدْرِ الضَّعيفِ وجَـــارا



يا شيخُ يا عدنانُ ، هـــذي أحْرُفي == مثل الرَّصاصِ تُحاربُ الفجَّــــارا



إنِّي لأرســــلُ حَـــــرَّها وسَمُومَها == لتصُـــدَّ عن أخــــــيارِنا الأشرارا



وأزُفُّ أجـــملَ ما تصُوغُ حروفُها == للمصلحـــينَ خمـــــيلةً ونُضــــارا



هي نُصرَةُ المظـلومِ يُطْلبُ أجْرَها == عنــــــدَ الذي لا يخذُلُ الأنـــصارا



يا شيخنا يا قــــامِعَ البــــــدَعِ التي == أمسى مُـــروِّجُ وهــمِـــها يَتوارى



إنِّي لأبصِــــــرُ للعـــــدوِّ نهـــــايةً == سوداءَ ، تُنهي السُّـوقَ والسِّمسَارا



وتُعــــــيدُ أرْضَ الشَّامِ أرْضاً حُرَّةً == تستــــــقبل الفضلاءَ و الأخــــيارا



هي سُنَّة الرَّحمـــن تحـــــكمُ كوْنَهُ == أنْ لا يرى الباغُـــونَ إلاَّ العَــــارا



أبْشِــــرْ بنصْـــرٍ في شآمِكَ حـاسمٍ == يَشـفي الصُّـــدورَ ويُذُهِبُ الأكدارا


للشاعر القدير عبدالرحمن العشماوي


******



قصيدة رائعة للشاعر عبد الرحمن العشماوي عن حمزة البطل
=======================================
نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام..

كبير وإن كان طفلا صغيرا - -لأن الشهيد يظل كبيرا
لقد صار حمزة رمزا جميلا - - وجلاده صار رمزا حقيرا
وأمسى على الظالمين جحيما - - سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا
أرى حمزة اليوم وجها مضيئا - - وأسمع منه سؤالا خطيرا
أترعى الطفولة في كل أرض؟ - - وفي الشام تلقى العدو المبيرا
أرى الشام ترسم لوحة حب - - لحمزة، تذرف دمعا غزيرا
تقيم له في القلوب قلاعا - - من الشوق والحب ، تبني قصورا
وتجعل من دمه الحر زيتا - - يغذي شموع الإباء دهورا
وتجعل منه وقودا لنار - - ستغدو على الظالمين سعيرااا
لقد صار حمزة زهرة عز - - تزف إلى كل روض عبيرا
وصار لأهل الشآم منارا - - يضيء، وللشعب فيها سفيرا
أياأهل حمزة ، هذا عزائي - - وهذي القوافي تزف الشعورا
يعزيكم الجدول العذب يجري - - يعزيكم الورد يهدي العطورا
يعزيكم الصبح يهمي ضياء - - وينعش منه النسيم الزهورا
تعزيكم الأرض تنشر مسكا - - وتلبس جسم الشهيد الحريرا
وتبقيه في الترب غضا طريا - - نديا نقيا بهيا نضيرا
أياأهل حمزة صبرا جميلا - - فسوف تنالون أجرا وفيرا
كأني به الآن يلبس ثوبا - - قشيبا ويشرب ماء نميرا
كأني ببيت من الحمد يبنى - - لكم في الجنان فزيدوا شكورا
إذا أصبح الجرح جرحا عميقا - - ترقَى به من يكون الصبورا

عبدالرحمن العشماوي 28-6-1432




******
ل(دَرْعَا) .. ضاقت الأشعـارُ ذَرْعَـا
وظــلّــت تــقــرع الأبــــواب قــرعــا !
تــنــادي تـطــلــق الآهـــــات حَـــــرَّى
وتنعي من قضوا بالبطش صرعى
مــآســي بــالــردى جــابـــت ثــراهـــا
فأضـحـت كـلـهـا للـقـصـف مـرعــى
بـقــنــص مـهــلــك لـلــنــاس ســــــرا
وجـــهــــرا يـعــتــلــي دورا وزرعــــــــا
فــهــبــت ثــــــورة لـلـشِّــعْــرِ تـــأبــــى
مـظـالـم مـــن رأى التقـتـيـل شـرعــا
ولاحـــق مـــن رأى التـحـريـر ذنـبــا
ومــــــزّق أهـــلـــه أصــــــلا وفـــرعـــا
فقامـت بالضحـى الأبـيـاتُ تـشـدو
مــواجــع نـهـضــة الــثـــوار تــرعـــى
حـقـوقــا أيـنـعــت بـالــحــق دعــمـــا
حثـيـثـا يـصــرع الطـغـيـان صــرعــا
ويــثــبــت أنـــنــــا لــلــعـــدل نــحــيـــا
نُــسَــخِّــر للهدى قــــــولا وســمــعـــا
ونجعـل وجـهـة القسـطـاس نهـجـا
حـمـيـدا يـنـصــر الأبــطــال جـمـعــا
بـمـصـرَ وتـونــسٍ صـنـعــا ولـيْـبـيـا
ويـحـمــل شـعـلــة الــثـــوار طــوعـــا
دمـــاءٌ قـــد جــــرت فـيـحــاء تــزهــو
بطهـر فـي حمـى الأوطـان تسعـى
وتــزهـــر زهــرهـــا روضـــــا بـهـيـجــا
مــريــعـــا طــيــبـــا كَـــمَّــــا ونـــوعــــا
رجـــــالٌ أيـنــعــوا كـالـنـبــت يـــرقـــى
رقـــيـــا يــحــتــوي ربـــعـــا ونــجــعـــا
تــلالـــى ضـــوءُهـــم بــــــدرا مــنــيــرا
بـطـهــر نــصَّــع الأجــــواء نـصــعــا
تـنــامــى نــاضـــرا عــذبـــا جــمــيــلا
جـلــيــلا يـــمـــلأ الآفــــــاق وســـعـــا
بــــلادٌ أشــرقـــت بـالــنــور حـســنــا
تواصل بالسنا فـي الأرض سطعـا
ولاحــــت بـالـضـيـا تــأبــى ظــلامـــا
ويــأبــى عـزمُـهــا الـمـقــدامُ قَـمْــعَــا
تـواصـل سعـيـهـا المـحـمـود حـتــى
تَـــــدُعّ جـحــافــل الـبـهـتــان دَعَّــــــا
تـــمـــزق طــغــمــة لــلــشــر قـــســـرا
تـصـدّع عصـبـة الـعــدوان صـدعــا
وتــفــتــك بـــالـــذي قـــتـــل الــبــرايــا
ومــــزق عــامــدا مــرعــى وضــرعــا
وعــربــد شــاهــرا ضـيــمــا وسـيــفــا
وتــابـــع خــاســئــا لـــلـــزرع قَــلْــعَــا
ودمّــر فــي ربــى الأنـحــاءِ غـرســا
ونـبـعـا قـــد حــــوى طــيــرا وبـجـعــا
ويــــجــــري مــــاؤهــــا عــــذبــــا زلالا
رطـيــبــا سـائــغــا لــلــنــاس نــبــعــا
وكانوا فـي حمـى الأغـلال مرضـى
وكانـوا فـي لـظـى الأهــوال جـوعـى
يــلاقــي فـيــهــم الـمـسـكـيـن قــهـــرا
كـعــبــد يـرتــئــي بـالــســوق بـيــعــا
ويـحـصـد مـرغـمـا بالـبـغـي خــســرا
تـــجـــرع جـــرعــــة الإذلال جـــرعــــا
ويـمـضــي مـجـبــرا بـالـقـيـد يـلـقــى
بـضــرب مــبــرح بـالـســوط كـسـعــا
وبـطــشــا مـفــرطــا كــهـــرا ونـــهـــرا
بطـيـش يصـفـع الإنـســانَ صـفـعـا
يـــداوي بـالـجـوى صـمـتـا وسـحـقـا
يـــرقِّـــع ثـــوبـــه بـالـصــبــر رقـــعــــا
يــرمـــم عـيــشــه بـحــطــام صـــــرح
تــهـــاوى قـــــد ذرا بـالــجــو نــقــعــا
ويـــدفـــع زمــــــرة رعـــنــــاء تــعــتـــو
عـــتـــوا مــجــرمــا بــالــعــزم دفـــعـــا
حــيــاة زادهـــــا الـســجَّــانُ سـجــنــا
وروَّع لـــلــــورى بـالــقــتــل روعـــــــا
وخـصــص ثـلــة تـحـمــي وتــرمــي
وطــبَّــع بـالـعَـمَــى والــلـــؤم طـبــعــا
فـكـانــوا كـلــهــم لـلـجـهــل حـصــنــا
وكــانـــوا كــلــهــم لــلــزيــف دِرْعَــــــا
وصـالــوا جـلـهــم لـلـسـحـت أخــــذا
وجــالـــوا جـلــهــم لــلــحــق مــنــعــا
وهـامــوا .. زيَّـنــوا البـهـتـان فُـجْــرا
بخـبـث رصـعـوا الطـاغـوت رصـعـا
وهــــذا مــــا حــبــا الــعــدوان غــــدرا
جـــديــــدا نَـــفَّــــع الـــغــــدّار نــفــعـــا
قصـيـدي قــد شـــدا شـــدوا وأنـهــى
سـكـوتــا ضــــاق بــالأهــوال ذرعــــا
فــهــيــا لــلــعـــلا والـــعــــز حـــشــــدا
منيـعـا واصقـعـوا الطغـيـان صقـعـا
أتـمــوا مــــا بــــدا حـسـمــا بـسـعــي
حـثـيــث يـفـقــع الـشـيـطـان فـقــعــا
وهـــبــــوا هـــبــــة الـــثــــوار حــــتــــى
تـتـابـعُ صــولــةُ الأحــــرار مـسـعــى
لـنــصــر بـــاهـــر يـــأتـــي بــصــبــح
مـنــيــر يـــرفـــع الأوطــــــان رفـــعـــا
فمـن رغـب الـهـدى والطـهـر يحـيـا
عــزيــزا يـقــطــع الـرقــطــاء قـطــعــا
وأحـــســـن والــــــذي بــــــرأ الــبــرايــا
بـبـتــر قـوامـهــا الـمـخـتـال صـنـعــا
نهضتم .. أكملـوا المشـوار مهمـا
لقيـتـم فـــي لـظــى الـنـيـران هـمـعـا
سيـكـسـر بـأسـكــم طــوقــا شــديــدا
تـجــاســر واقـــعـــا بــالــفــخ وقـــعـــا
سـيـلـقــى مـرغــمــا خــزيـــا وعــــــارا
شـــنـــارا يــقــفــع الأنــــــذال قــفــعــا
رأيــــت مـشـاهــدا لاحــــت لـعـيـنــي
بــصــوت مـحـبــط الآمــــال يـنـعــى
رحــابـــا آمــنـــا بـالـقـنــص يـبــكــي
وينظـر مـن حـصـار الـمـوت يَنْـعَـا
ب(درعــــا) قــاومــت أرتــــال بــغــي
تــواصــل جــهـــرة لـلــنــاس فـجــعــا
و(دومـــا) مثـلـهـا لاقــــت حــصــارا
أضاءت فـي دجـى الإظـلام شمعـا
تــعــانـــي عــتـــمـــة الآلام تــــأبــــى
خضـوعـا تسـجـع الأقـــوال سـجـعـا
بـــصـــوت يــبــعــث الآمــــــال فـــــــذٍّ
ويـرجـع فـــي فـضــا الـثــوار رجـعــا
فـقـمــت بــواجــب الإبــحــار شــعــرا
ل(درعـــــا) فـــــاردا بـالـفـلــك قِـلْــعَــا
يــلاقــي عـنـدهــا (دومــــا) وريــفــا
يـوافــي فـــي ضـيــا الأحـــرار ربـعــا
يــلاحـــق واثـــبـــا وغــــــدا جـــهـــولا
يواجـه فـي ثــرى الأحــراش ضبـعـا
لـعـلـي إن شـــدوت لـهــم بـشــدوي
أخــفـــف عـنــهــمُ حـــزنـــا ودمـــعـــا
فـرُصُّــوا صـفـكـم فـرســانَ (دومـــا)
بعزم .. واصبروا أبطالَ (درعـا) !
[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hqaoh11.yoo7.com
ريم فهد ،
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
ريم فهد ،


انثى عدد المساهمات : 123
تقْييمِي ~ : 8
تاريخ التسجيل : 17/01/2012
المدينة : في قلب المنتدى ..
العمل : طالبه مستجده ..
المزاج : مبسوطه حيل ..

قصائد عن سوريا الحرة " Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد عن سوريا الحرة "   قصائد عن سوريا الحرة " I_icon_minitimeالإثنين مايو 28, 2012 10:36 pm

-


شهداء الثورة السورية ومنهم شهيد درعا الطفل: مؤمن منذر مسالمة
شعر * د. محمود السيد الدغيم
يوم الإثنين: 16 ربيع الثاني 1432 هـ/ 21/3/2011م

شَرَّفْتَ دَرْعَاْ يَاْ فَتَىْ يَاْ مُنْذِرُ
وَبَكَىْ عَلَيْكَ خَطِيْبُنَاْ وَالْمِنْبَرُ

وَلَحِقْتَ بِالشُّهَدَاْءِ مِنْ ثُوَّاْرِنَاْ
بَطَلاً، وَخَاْبَ الْخَاْئِنُ الْمُسْتَعْمِرُ

وَرَبِحْتَ فِي الْفِرْدَوْسِ قَصْراً عَاْمِراً
وَسَعَىْ لِيَسْقِيْكَ الزُّلاْلَ الْكَوْثًرُ

وَرَحَلْتَ مَرْفُوْعَ الْجَبِيْنِ مُكَاْفِحاً
شَهْماً، فَسُوْرِيَاْ بِمِثْلِكَ تَفْخَرُ

فَخْرُ الْبِلاْدِ بَنَاْتُهَاْ وَشَبَاْبُهَاْ
بِدِمَاْئِهِمْ تَزْهُو الْبِلاْدُ وَتُزْهِرُ

وَبِفَضْلِهِمْ تَهْتَزُّ سُلْطَةُ مُجْرِمٍ
مَوْلاْهُ مُرْتَزِقٌ وَلِصٌّ أَزْعَرُ

مِنْ زُمْرَةِ الدَّجَاْلِ، مِنْ أَعْدَاْئِنَاْ
مِمَّنْ يُوَاْلِيْ مُجْرِماً وَيُبَرْبِرُ

وَيَظِنُّ أَنَّ الشَّعْبَ يُخْدَعُ بَعْدَ مَاْ
سَقَطَ الْقِنَاْعُ، وَبَاْنَ وَغْدٌ مُخْبِرُ

يَاْ أَيُّهَا السُّفَهَاْءُ إِنَّ شُعُوْبَنَاْ
ثَاْرَتْ لِتَبْنِيَ مَجْدَنَاْ وَتُعَمِّرُ

وَتَقُوْلُ لِلدُّخَلاْءِ هَيَّاْ فَارْحَلُوْا
وَدَعُوا الْبِلاْدَ لَعَلَّنَاْ نَتَطَوَّرُ

وَخُذُوا اللُّصُوْصَ، وَمَنْ أَبَاْحَ دِمَاْءَنَاْ
لِلْمُجْرِمِيْنَ، أَتَى الْعَذَاْبُ الأَكْبَرُ

فَهُنَاْ مِنَ الْيَرْمُوْكِ بَاْشَرَ أَهْلُنَاْ
زَحْفاً، وَهَرْوَلَ جَدُّكُمْ يَاْ قَيْصَرُ

فَجُدُوْدُكَ الرُّوْمَاْنُ مَرُّوْا مِنْ هُنَاْ
وَسُيُوْفُ خَاْلِدِ لِلْكَرَاْمَةِ تَثْأَرُ

وَسُلاْلَةُ الصَّحْبِ الْكِرَاْمِ كَرِيْمَةٌ
وَأَبُوْ عُبَيْدَةَ هَاْ هُنَاْ مُسْتَنْفِرُ

فِيْ أَرْضِ حَوْرَاْنَ الأَبِيَّةِ ثَاْئِرٌ
وَطَلاْئِعُ الثُّوَّاْرِ بَحْرٌ يَهْدُرُ

ثَاْرَتْ بِلاْدُ الشَّاْمِ ضِدَّ لُصُوْصِهَاْ
فَاللِّصُ فِيْ قَفَصِ الْخِيَاْنَةِ يَزْأَرُ

وَيَظِنُّ أَنَّ زَئِيْرَهُ وَنُبَاْحَهُ
مُجْدٍ لِتَزْأَرَ أَضْبُعٌ أَوْ أَنْمُرُ

هَرَبَتْ ضِبَاْعُكَ وَالثَّعَاْلِبُ وَانْزَوَىْ
قِرْدٌ خَبِيْثٌ خَاْئِنٌ مُتَنَكِّرُ

هَرَبَتْ لُصُوْصُكَ يَاْ جَبَاْنُ يَحُفُّهَاْ
رِجْسٌ قَمِيْئٌ تَاْفِهٌ مُسْتَنْكَرُ

فَارْحَلْ وَغَاْدِرْ أَرْضَنَاْ فَبِلاْدُنَاْ
ثَاْرَتْ وَسَيْطَرَ شَعْبُهَا الْمُتَحَضِّرُ

وَالشَّعْبُ أَقْسَمَ صَاْدِقاً لَنْ يَنْثَنِيْ
حَتَّىْ يُفَاْرِقَهُ الْوَبَاْءُ الأَصْفَرُ

عُمَلاْءُ طَاْغِيَةِ النِّفَاْقِ تَقَهْقَرُوْا
وَالشَّعْبُ قَرَّرَ أَنْ يَثُوْرَ لِيُدْبِرُوْا

وَسَمَاْءُ دَرْعَاْ زَغْرَدَتْ مَنْصُوْرَةً
فَهَتَفْتُ: عِشْتُمْ يَاْ أَخِيْ يَاْ مُنْذِرُ


******

ثــــورة ســــوريــة الحــــــرة
أمســك بقلــبك فــــلآهــــات ُ تشــــتعــلُ وامـدد جنـاحيك (للثــوار) يــا بطــلُ

واجهــر بصــوتك للآفــاق ترســــلــها نبض القلــوب بكل الأرض يتصــل ُ

هــذي النفــوس رأت بالنور عــزتهــا ونشــوة الحــــــر بالآمــال تكتحـــل ُ

وهــذه (ثــورة الأحــرار) تعلنهـــــا جحــافل ٌوغـــــــــدت للحــق تمتــثل ُ

حــربــاً على الظلــم والعــدوان إن لهم في كل حرف ٍ لهم من شعرنا ُجمَـل ُ

سلـــــــبٌ ونهـــبُ وتقطيــعٌ لأوردة بطشٌ وســـجن ٌوإذلالٌ لمــن عَقلـُـوا

بعقودنا الخمــس من أعـوامنا نضحـت هزائــم ٌ رضــيت عن جهلها هــبل ُ

كفــاكم ُ يــا (أســود العــار) مهـزلةً ً أيــن الصـــلاح ُواين العــزُ والأمــلُ

أين الحقــوق لشعبٍ تحت مطـرقةٍ والأرض يسرقها الحراس والغـُـفُل ُ

اين الدفين مــن (الألماس )قد نهبــت مـازال للشعب فيها الخيـل والجمـل ُ

يا قــادة (الثـورة الأحـرار) لا تهنـوا فــأنتم ُبقلــوب ِ النــاس تـــرتحــلــوا

إنـا مــع (الثــورة الــزهـراء )نشعلها بالحب ِ أنشـودة ً عنــت لنـا دولُ

هـذي (الشآم )بغصـن الغار نحضُنُها حتى شربنا ومـن أزهارها العســل ُ

تبقـى الشموس شموس الشام ترقبنا وهـذه فــرحـة الثــوار فابتهــــــــلوا

يـا رب فــرج ل(شعب الشام)كربتهم واهــزم (فراعنــة) والعرس يكتـمل ُ

إني حلمت و(وردُ الشــام) ملهمتـــي والشعر والجرح من نجــواي يندمل ُ

يـا معشـر الثـورة (الـزهـراء)آن لكم أن تجهروا وبصوت الحـق تأتملــوا

يـا شــعلة َالحــق يــا نبــراس أمتنــا إني أنــا شاعــرـ في روضكم ـ جزل ُ

بوركتم ُ يــا شــباب المجــد يا أمـلاً ما غرد الطير أو ما حنت الإبـــلُ

4 / 4 / 2011 شــــعـر
ابن العــــــاصــــــي


بلاد الشام
شعر : د. عبدالرحمن صالح العشماوي
" مع التحية إلى كل قلب خافق بحب الخير والعدل والإنصاف في دمشق وكل بقعة في أرض الشام المباركة ."
إذا قيل : المحبةُ والوئامُ = تلألأَ في خيال المجد شامُ
ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ = ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
بلاد بارك الرحمنُ فيها = وغرّد في مغانيها السّلام
يمدّ الفجر راحتهُ إليها = مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ
وينسج من خيوط النور ثوباً = لغوطتها يُوشحه الغرامُ
فلا تسأل عن الحسناء لمّا = يفيضُ على ملامحها انسجامُ
لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ = مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ
دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها = حديثٌ لا يصوره الكلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعالي = وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ
تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً = بما يرضى به القومُ الكرام
وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ = تمادوا في غوايتهم وهاموا
إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ = بها كلماتنا ، وسما المقامُ
لأنّ الشام للكرماء رمزٌ = وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ
كأنّ الجامع الأموي فيها = عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبرزُ " قاسيون " كشيخِ قومٍ = يحدّثهم وفي يده حسامُ:
لقد طال اغترابُ الشام عنّا = وغيّب وجهها الصافي القتامُ
رمتها الطائفية منذ جاءت = بقسوتها وأدمتها السّهامُ
بلادُ الشامِ مازالت تعاني = ومازالت بحسرتها تُضامُ
سلوا عنها " حماةً " فهي تبكي = وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ
وإنّ ترابها مازال يشكو = وفي ذرّاتهِ دمها الحرامُ
نشازٌ أن تكون الشامُ داراً = لطائفةٍ سجيتها انتقامُ
يباعدها عن الإسلام وهمٌ = وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ
وفي محرابِ درعةَ ما يُرينا = شواهدَ من جرائمها ، تُقامُ
أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي = أرى غيثاً يجود به الغمامُ
لقد آن الآوان لكسر قيدٍ = فهبّي من قيودك يا شآمُ
لقد كان اختطافك باب ذلٍّ = ومثلك بالمذلةِ لا يُسامُ

حرية حرية.... سلمية سلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hqaoh11.yoo7.com
 
قصائد عن سوريا الحرة "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلى شقاوه  :: » السآحةة الأدبيّه « :: » قصَآئد و خوآطر ™-
انتقل الى: